شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
“الثوار العرب السنة وجهوا ضربة قاصمة لداعش قبل تدخل التحالف” جنرال أمريكي يكشف خطأ “أوباما” الفادح.
ذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق “إتش لاس ماكماستر” في كتابه ساحات القتال.. الكفاح من أجل الدفاع عن العالم الحر” أن “الثوار العرب السنة وجهوا ضربة قاصمة لتنظيم داعش في عموم سوريا وذلك قبل تدخل إدارة أوباما ضد التنظيم بخمسة أشهر”، في إشارة إلى المعارك الضارية التي خاضتها فصائل الثوار في المنطقة الشرقية ومناطق الشمال السوري.
وأضاف “ماكماستر” بحسب ما ترجم موقع “عكس السير” أن المتظاهرين المعارضين والمقاتلين المعتدلين شنوا هجوماً على قوات التنظيم وطردوها من مناطق إدلب وريف دمشق وأجزاء كبيرة من حلب.
وتابع: “سُجلت أكبر الفظائع التي ارتكبتها داعش بحق أبناء عشيرة الشعيطات المعارضة في أغسطس/آب من عام 2014 حيث قتل 1000 من أبناء العشيرة” مشيراً إلى أن هؤلاء العرب السنة والذين يعارضون بشار الأسد قد عانوا الأمرين من تنظيم داعش” بحسب تعبيره.
وكشف “أتش ماكماستر” والذي عمل مستشاراً في إدارة الرئيس الأمريكي الحالي “دونالد ترامب”، عن انفصال إدارة “أوباما” عن الواقع والصراع السياسي في سوريا، في حين رصدت 500 مليون دولار لتدريب مقاتلي المعارضة السورية.
وأردف “بالرغم من أن هجمات الأسد والميليشيات الإيرانية على مناطق أهل السنة هي التي منحت تنظيم داعش الفرصة لتصوير نفسه على أنه الجهة الحامية المخلصة، إلا أن المساعدات الأمريكية رُكزت وفق منظور ضيق على القيام بعمليات ضد التنظيم فقط”.
وأخطر ما كشف عنه”ماكماستر” في كتابه أن المعارضة التي دربتها الولايات المتحدة – قوات سوريا الديمقراطية – وقعت عقداً يُلزمها بمحاربة داعش فقط، في الوقت الذي ألزمتهم واشنطن فيه بتجنب مهاجمة نظام الأسد وإيران والمسؤولة عن تهجيرهم من منازلهم وقتل عائلاتهم وأصدقائهم”.
وكان السبب في عدم تقديم الدعم الأمريكي للثوار السوريين الذين يحاربون الأسد وإيران هو مخافة التأثير أو إفساد مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني الأمريكي -بحسب المستشار-.
This Post Has 0 Comments